تستعد الأميرة مارثا لويز، ابنة ملك النرويج، للزواج من "معالج روحاني"، في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الملكية والشعبية. الأميرة، التي تبلغ من العمر 52 عامًا، حيث أعلنت خطبتها على الأمريكي دوريك فيريت، وهو معالج روحاني وشريك في شركة تكنولوجيا حيوية، والذي أصبح مثار اهتمام وسائل الإعلام بعد إعلان علاقتهما علنًا.
مارثا لويز هي الابنة الكبرى للملك هارالد الخامس والملكة سونيا، وتعرف باهتمامها بالروحانيات والعلوم الروحية، وقد أبدت في العديد من المناسبات إعجابها بقدرات دوريك فيريت الروحانية، واصفة إياه بأنه "شريك روحاني" وجزء لا يتجزأ من حياتها.
بينما ينظر البعض إلى هذه العلاقة بإيجابية، معتبراً إياها تعبيراً عن الحب والحرية الشخصية، يرى آخرون أن الزواج من شخص يعمل في مجال الروحانيات قد يؤثر على سمعة العائلة الملكية التقليدية.
هذا الزواج، الذي من المتوقع أن يتم في العام المقبل، يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول حدود التقاليد الملكية وحرية الأفراد في اختيار شريك حياتهم، خاصة في ظل تزايد الحركات التي تطالب بمزيد من الشفافية والتحديث في الأنظمة الملكية. ورغم التحديات والانتقادات، يبدو أن الأميرة مارثا لويز مصممة على المضي قدمًا في خطتها للزواج، مؤكدة أن حبها واحترامها لفيريت يتجاوز أي قيود أو تقاليد.
وفي الوقت الذي تثير فيه هذه الخطوة الكثير من التساؤلات حول مستقبل العائلة المالكة النرويجية، تبقى الأميرة مارثا لويز وفية لمبادئها واختياراتها الشخصية، معتبرة أن الحب الحقيقي والتفاهم الروحي هما أساس الحياة السعيدة والمستقبل المشرق.